جدول المحتويات
حياة أحمد حلمي ومنى زكي في بودكاست Big Time
كشف الفنان المصري أحمد حلمي في حوار صادم ملهم وصادم عن تجاربه القاسية مع الفقر والصعوبات التي واجهها في بداية حياته الفنية، وذلك خلال ظهوره في بودكاست Big Time مع الإعلامي عمرو أديب.
ولم تتوقف رحلة حلمي عند التحديات الشخصية.
بل تطرق إلى علاقته بزوجته النجمة منى زكي، واصفاً الصعوبات التي واجهتهما في بداية حياتهما الزوجية.
ففي بادئ الأمر، كان الخصام أو عدم وجود حوار بينهما يستمر من يوم إلى ثلاثة أيام تقريباً، ثم يتم الصلح بينهما.
لكن مع مرور الوقت، أدرك حلمي أن الخلاف لا يجب أن يستمر لفترة طويلة، ولا يجب أن يطول لأكثر من ساعات..
لكن مع مرور الوقت، أدرك حلمي أن المصالحة تأتي في النهاية،
فاتخذ قرارًا حاسمًا بإنهاء هذه “الحرب” سريعًا، مؤمنًا بأن التواصل والحوار هما مفتاح حل أي خلاف.
وهكذا، تغيرت طبيعة خلافات حلمي وزكي، لتصبح أقصر زمنًا وأكثر قابلية للحل، مما يعكس نضج علاقتهما وتطورها مع مرور السنين.
رحلة الحب قبل منى زكي
يبحر النجم أحمد حلمي في رحلة عبر ذاكرته، كاشفاً عن قصص الحب التي عاشها قبل لقائه بزوجته الفنانة منى زكي.
تبحر بنا رحلته إلى محطة الطفولة، حيث يبوح حلمي بأولى مشاعر الحب التي انتابته في عمر الثامنة.
كانت خالة صديقه هي بطلة هذه القصة، واصفاً إياها بـ “خواجاية جميلة جداً”.
لكن سرعان ما انتهت هذه القصة، تاركةً وراءها ذكرى جميلة في ذاكرة حلمي.
ففي فترة الإعدادي،
عاش حلمي قصة حب في مدينة بنها، والتي كانت تنتهي مع عودته إلى السعودية بعد الإجازة.
أما في المرحلة الثانوية،
وقع حلمي في حب جارته، فكانت قصة حب عن بعد تعتمد على التليفونات دون لقاءات، وذلك لصغر حجم مدينة بنها ومعرفة جميع الناس لبعضهم البعض.
وهكذا، عاش احمد حلمي تجارب عاطفية مختلفة في مراحل حياته،
بدءاً من حب الطفولة في فترة الإعدادي، إلى حب عن بعد في المرحلة الثانوية.
شاهد :بيج تايم بودكاست | أول قصة حب في حياة أحمد حلمي
أحمد حلمي يناقش علاقته بالمرأة
أولاً،
يؤكّد حلمي على أهمية فهم طبيعة المرأة ومواصفاتها المختلفة. فهذه المعرفة تساعد على احترام مشاعرها والاهتمام بها لضمان سعادتها وراحتها النفسية. بل ويشدّد على عدم تركها حزينة دون سؤالها عن سبب حزنها.
وبهذا، يقدم حلمي نظرة ثاقبة لفهمه للمرأة وعلاقاته العاطفية، مؤكّداً على أهمية الفهم والاحترام والاهتمام في أي علاقة ناجحة.
اقرأ أيضا:
ذكريات أحمد حلمي مع علاء ولي الدين: رحلة من الكوميديا إلى الروحانيات
في حلقته الجديدة من بودكاست “بيج تايم”، كشف الفنان أحمد حلمي عن جوانب خفية من شخصية الفنان الراحل علاء ولي الدين، بعيدًا عن الصورة الكوميدية التي اشتهرت به.
فبينما اعتاد الجمهور على ضحكات علاء ولي الدين، أكد حلمي أن الراحل كان شخصية جدية للغاية، بل ويميل إلى التصوف، حيث كان يمارس العديد من الطقوس الروحانية والدينية في الكواليس.
فمنذ انطلاقته في عبود على الحدود، لم تفتنه أضواء الشهرة، بل ظل متمسكًا بقيمه الدينية، مواظبًا على قراءة الأوراد والتسابيح.
وهذه الرحلة الإيمانية، يؤكد عليها المخرج حلمي، مُشيرًا إلى أن علاء لم يتغير بعد نجاحه، بل ظل كما هو، محافظًا على إيمانه وتقواه.
ففي فيلم الناظر، تجسدت هذه القيم في شخصية “أدهم” التي لعبها علاء، حيث ظهرت إيمانيته واضحةً في تعامله مع مختلف المواقف.
وهكذا، يصبح علاء ولي الدين نموذجًا فريدًا للفنان الملتزم، الذي لم تبعده أضواء الشهرة عن طريقه، بل ظل محافظًا على إيمانه وقيمه.