أنواع الصداع المزمن ووصفات جديدة للعلاج

نورهان
نشرت منذ 4 سنوات يوم 28 سبتمبر, 2020
بواسطة نورهانتعديل admin
أنواع الصداع المزمن ووصفات جديدة للعلاج

الصداع المزمن من المشاكل التى يعانى منها الكثير من الأشخاص، فهي تؤثر على حياتهم ونشاطاتهم اليومية
بشكل كبير، ولنعرف الحل الأمثل لعلاج الصداع المزمن يجب أولا معرفة متى نحدد أن الصداع مزمنا.

الصداع المزمن  أنواعه، وسبب حدوثه

الصداع المزمن :هو آلام الرأس التي تستمر لأكثر من 15 يوما بالشهر ولثلاثة أشهر على التوالي، ويكون الألم مصاحب بنبضات (دق) بالرأس أو بدونها ، وخفقان وذلك حسب نوع الصداع.

أنواع الصداع :

الصداع الناتج عن التوتر: يتسبب التوتر فى حدوث تشنجات عضلات الجسم ومنها عضلات الرقبة والتى تتسبب فى حدوث ألم الرأس، يتركز الألم  فى جانبى الرأس، مصاحبا بطعنات دون حدوث نبض (دق).

الشقيقة (migraine ) : تعرف بالصداع النصفى، يكون الألم في جانب واحد من الرأس وأحيانا يكون فى الجانبين مُصاحب ب :

  • نبض وخفقان.
  •  الاستفراغ والغثيان.
  • حساسية الضوء، وتشوش في الرؤية.
  •  الشعور بالوخز في الذراع، أو الرجل.
  • هذا النوع من الصداع مزمن.

الصداع اليومى المفاجئ : يحدث فجأة مع أشخاص ليس لديهم تاريخ مرضى بالصداع. يكون على جانبى الرأس و لكن بدون نبض. يستمر لمدة 3 أيام. أسبابه : هذا النوع من الصداع منه أولى وهذا غير معروف السبب، وثانوى وله أسباب عدة منها [1]

  • التهابات الأوعية الدموية فى المخ مثل السكتة الدماغية
  • العدوى البكتيرية مثل التهابات الأغشية السحائية (meningitis )
  • ارتفاع أو انخفاض في الضغط داخل الرأس.
  • ورم الدماغ
  • حدوث إصابات في الدماغ.

الشقيقة الدائمة (Hemicrania continua) : هذا النوع يكون فى جانب واحد فقط وبشكل يومى ومستمر، يكون مُصاحب ب :

  • احمرار العين والدموع.
  • احتقان الأنف.
  • الشعور بعدم الراحة.

صداع الجيوب الأنفية :  تتسبب فى هذه الحالة حدوث التهابات فى الجيوب الأنفية ينتج عنها صداع وألم شديد بالرأس ومنطقة الجبهة، يزداد هذا الألم عند تحريك الرأس بشكل مفاجئ أو الإنحناء للأمام، هذا النوع من الصداع يكون مُصاحب ب :

  • ألم في منطقة الجيوب الأنفية.
  • سيلان الأنف.
  • صعوبة في التنفس.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • تورم الوجه خاصة فى منطقة الجيوب الأنفية والمحيط بها.

الصداع الناتج عن الإفراط فى استخدام الأدوية : يعد الإفراط فى استخدام أدوية الصداع والتى تصرف دون استشارة طبيب  من مسببات الصداع المزمن . حيث يكون الحد الأقصى لعدد الحبوب 2 فى اليوم و 9 فى الشهر .[2]

العوامل المسببة للصداع المزمن :

  • الهرمونات الجنسية
  • التوتر والقلق
  • الاكتئاب
  • حدوث اضطرابات فى النوم
  • السمنة
  • الإفراط فى شرب القهوة، وأكل الشوكولاتة.
  • الإفراط فى تناول الأدوية
  • بعض الأمراض المزمنة مثل الضغط.
  • الشخير.

علاج الصداع المزمن

  • ممارسة الرياضة والقيام تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل.
  • استنشاق البخار الذي يحتوي على النعناع والليمون خاصة لمن يعانون من صداع الجيوب الأنفية .
  • عمل مساج للرقبة لتقليل التشنجات بها ، وسوف يزول ألم الرأس
  • قياس الضغط فإذا كان منخفضا، فعليك بشرب كوبا من القهوة، وإذا كان مرتفعا اشرب كوبا من الكركديه سواء بارد أو ساخن ويفضل البارد لأن الحرارة تعمل على تكسير بعض المواد الفعالة فيه.
  • أخذ بعض مسكنات الألم : يفضل المسكنات التي تحتوي على مادة الباراسيتامول فهي آمنة على مرضى الضغط والقلب والحوامل. توجد في عدة أشكال منها بارامول (paramol)، بانادول (panadol )، ويوجد أيضا  الأسبرين  والبروفين (ممنوع لمن يعانى من الضغط المرتفع و الحوامل )، و النابروكسين. هذه المسكنات تخرج دون وصفة طبية.  أما باقى الأنواع مثل فنلاكسين (venlaxine )، و ميرتازابين (mirtazapine) لا تأخذ إلا تحت إشراف طبيب.
  • مضادات الاكتئاب : يمكن أخذ أقراص مضادات الاكتئاب لعلاج الصداع المزمن مثل باميلور (pamelor) يمكن أخذه أيضا لعلاج التوتر والقلق واضطرابات النوم. [3]
  • الأدوية المضادة للتشنجات : يستخدم فى حالة الشقيقة، والصداع اليوم المفاجئ مثل توبامكس (Topamax)و ديباكوت (Depakote)،و نيورونتين (Neurontin)، وجراليس (Gralise).
  • مضادات الإلتهابات : تستخدم في حالة الصداع المفاجئ مثل Anaprox و Naprelan
  • تناول المشروبات التى تساعد على الاسترخاء مثل البابونج، اليانسون، الليمون البارد، وحبة البركة.

علاج الصداع المزمن باستخدام الأعشاب

  • زهرة الأقحوان : استخدمها اليونانيون القدماء فى علاج الالتهابات حيث تعمل على تثبيط تصنيع الهستامين والسيروتونين، وفى علاج الصداع والاستفراغ ونتيجة لهذه الخصائص تعمل على تقليل تشنجات الأوعية الدموية فى الدماغ والتى تمتلك دورا أساسيا فى حدوث نوبات الشقيقة.
    الاستخدام : يمتنع استخدامها للأطفال تحت عمر السنتين، مرضى الكبد، مرضى السكر، مدمني الكحول، وبصفة خاصة النساء الحوامل.
    توجد على هيئة كبسولات تكفي واحدة منها يوميا.
  • زهرة الأورام Butterbur تستخدم فى علاج الالتهابات والصداع والقلق والحمى، تعمل على تثبيط تصنيع اللوكوترين Leukotriene  والذى يلعب دورا هاما فى نوبات الشقيقة، تتوافر تحت الاسم التجارى petadolex.
  • الصفصاف : يعمل على تقليل الالتهابات، وعلاج تشنجات الأوعية الدموية المسببة للألم، وعلاج الصداع النصفي. كما أنه يدخل فى صناعه اسبرين والكثير من الأدوية المسكنة  طريقة تحضير : يخلط ملعقة من الصفصاف المجفف مع ربع ملعقة جنزبيل مع الماء واتركه حتى يغلي، ثم أضف إليه ملعقة عسل وملعقة عصير ليمون.
  • الجنزبيل : يعمل على علاج الالتهابات، وتخفيف آلام الرأس، وعلاج الشقيقة.
  • عشبة الناردين: تعمل على علاج الأرق والقلق حيث تقوم بزيادة حمض جاما أمينوبيوتيريك فى الدماغ والذي يمتاز بتأثيره المهدئ للدماغ، كما أنه يقوم بعلاج الاكتئاب.
  • اللافندر: يقوم بمعالجة آلام الرأس، والأرق، كما أنه يقوم بالقضاء على الإرهاق  والضغط.
  • عشبة الدونج كواي  أو الملاك الصينية : يقوم بمعالجة التوتر والقلق، كما أنه يقوم بعلاج الصداع النصفي وتقليل التشنجات، يسبب اجهاض الحمل لذا لايجب على المرأه الحامل استخدامه.
  • عشبة الجنجل : تساعد هذه العشبة على الاسترخاء والتخلص من التوتر، كما أنها تقوم بمعالجة آلام الرأس والتشنجات ، والتهابات الجهاز العصبي.
  • أوراق النعناع : يقوم النعناع بتهدئة الأعصاب وعلاج تشنج الأوعية الدموية، ينصح به لمن يعانون من صداع الجيوب الأنفية صداع التوتر.

متى يجب عليك زيارة الطبيب :

  • إذا أتتك نوبات الصداع أكثر من ثلاث مرات بالأسبوع.
  • اذا كنت تأخذ مسكنات الألم بصورة مستمرة.
  • إذا كان الألم مصحوب بحمى، أو تشنجات، وصعوبة فى التحدث أو تشوش فى الرؤية.
  • إذا كان الألم مفاجئ وشديد جدا.

تعليمات وتحذيرات:

  • تجنب الإفراط في استخدام الأدوية.
  • احصل على قدر كاف من النوم، وتجنب النوم نهارا.
  • خفف من الضغط النفسى لديك والتوتر، وقم بزيارة الطبيب النفسى فلا حرج فى ذلك فى حالة شعورك بالاكتئاب.
  • تجنب الإفراط فى شرب القهوه.
  • قم بزيارة الطبيب فورا في حالة شعورك بنغزة فى الكتف الأيسر مع وجود الصداع وتجنب تناول المسكنات فى تلك الحالة ويكفي الإسراع للطبيب
  • تناول الأطعمة الصحية فى مواعيدها.
  • مارس الرياض بانتظام.
  • الحرص على قياس الضغط أولا بأول.
  • تجنب تناول السكريات بكميات كبيرة.