أعراض الحمل وعلاماته كثيرة وتختلف باختلاف النساء. تطرأ عدة تغيرات هرمونية على جسم المرأة الحامل، وتتسبب في ظهور مجموعة من الأعراض. بعض النساء يعانين من العديد من أعراض الحمل، بينما قد تعاني أخريات من عدد قليل منها فقط.
من غياب الدورة الشهرية، إلى الشعور بالغثيان الخفيف، إلى الانتفاخ، وغيرهم… كلها من أعراض الحمل الذي تؤكده بعد ذلك اختبارات الحمل والموجات فوق الصوتية.
لذلك، وحتى تكوني على دراية جيدة بالموضوع، نقدم لك سيدتي أعراض الحمل التي يمكن أن تشعري بها، حتى تمر فترة انتظارك لقدوم مولودك الجديد في أحسن الظروف.
جدول المحتويات
أعراض الحمل الأولى
تختلف كل امرأة حامل عن الأخرى. قد تعاني عدة نساء من أعراض خفيفة خلال مدة حملهم بأكملها، بينما تعاني أخريات من أمراض متنوعة طوال أشهر الحمل التسعة. هناك طرق عديدة للتعامل مع الأعراض التي تظهر، ومهما كان شعوركِ بعدم الراحة، تذكري أنها على الأقل لن تدوم للأبد!
باختصار، تشمل أعراض الحمل المبكر:
- انقطاع الدورة الشهرية؛
- تغيرات في الثدي؛
- التعب؛ كثرة التبول؛
- الغثيان والقيء، خصوصا غثيان الصباح؛
يمكن لهذه الأعراض ان تكون ناتجة عن عوامل أخرى ولا تعني بالضرورة أن المرأة حامل، لذا إذا على كل واحدة اشتبهت في حمل أن تقوم بإجراء اختبار حمل منزلي وتتبعه بعيادة لطبيبها من أجل التأكد.
اقرأ أيضا…
أفضل 18 واقي شمس لضمان الحماية والجمال للبشرة
البديكير، 8 نصائح من أجل أقدام ناعمة
تعيش المرأة الحامل تغييرات كثيرة وتشعر بعدة أعراض حمل أخرى في المراحل المتأخرة من الحمل، بما في ذلك:
- آلام الظهر؛
- الصداع؛
- تشنجات الساقين أو الدوالي؛
- الحكة أو الوخز؛
- الإمساك؛
- البواسير أو عسر الهضم؛
- التهاب المهبل أو الإفرازات المهبلية؛
- تغيرات المزاج أو الاكتئاب.
يبقى أنه على المرأة الحامل مراجعة الطبيب فور شعورها بأعراض مثل النزيف المهبلي أو تمزق كيس الماء، أو أي ألم، أو ارتفاع درجة الحرارة، أو الصداع الشديد، أو فقدان البصر.
علامات الحمل
يمكن أن تشمل علامات الحمل المبكر ما يلي:
- غياب الدورة الشهرية: هو أول علامة على احتمال وجود حمل. ومع ذلك، قد تعاني بعض النساء من نزيف خفيف في وقت الدورة الشهرية المتوقعة.
- الغثيان والقيء: غالبًا ما يسمى “غثيان الصباح”، لكنه يمكن أن يحدث في أي وقت. وهو يصيب أكثر من نصف النساء الحوامل. وتشمل أعراضه الغثيان، والقيء، وفقدان الشهية، وقد لا تظهر الأعراض في الصباح فقط بل تبقى طوال اليوم.
يبدأ غثيان الصباح عادة بين الأسبوع الرابع والسادس من الحمل، وقد يستقر بحلول الأسبوع الثاني عشر، على الرغم من أنه يمكن أن يستمر لفترة أطول أو يعود في حوالي الأسبوع 32.
يصبح الثدي خلال الحمل أكثر امتلاء وتورما وحساسية أيضا. وهي تغيرات مشابهة لتلك التي تظهر أياما قليلة قبل الدورة الشهرية. خلال الحمل، تصبح البشرة حول الحلمة أغمق وتصبح الأوردة في الثدي أكثر وضوحا.
- التعب: شائع في بداية الحمل، وهو ناتج عن زيادة هرمون البروجسترون في جسم المرأة الحامل. كما قد ترتفع مستويات طاقتها مرة أخرى بحلول الشهر الرابع من الحمل تقريبا عندما تتأسس المشيمة بشكل جيد. يمكن أن يكون التعب أثناء الحمل ناتجا أيضا عن فقر الدم، والذي يحدث غالبا بسبب نقص الحديد.
لذلك، فإن تناول الأطعمة الغنية بالحديد مهم للوقاية من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد أثناء الحمل. يشمل العلاج الطبي لفقر الدم في الحمل عادة تناول أقراص الحديد. وأحيانا تكون هناك حاجة إلى تسريب الحديد (دواء الحديد يُعطى عن طريق الوريد). وهذا يتطلب دخول المستشفى ولكنه يستغرق بضع ساعات فقط. يمكن لطبيبك العام إعطاء بعض حقن الحديد.
- كثرة التبول: يسبب الحمل زيادة في مستويات سوائل الجسم وزيادة كفاءة الكلى. كما يضغط الرحم المتورم على المثانة. ونتيجة لذلك، تبدأ معظم النساء في تجربة كثرة التبول خلال الأسابيع القليلة الأولى من الحمل.
- الوحم على الطعام: تشعر معظم الحوامل في الرغبة الشديدة في تناول أطعمة معينة، خاصة الأطعمة التي توفر الطاقة والكالسيوم، مثل الحليب ومنتجات الألبان الأخرى. قد تلاحظ المرأة أيضا أنها تنفر من الأطعمة التي كنت تحبها سابقا. بعض النساء حتى يصابون برغبة غير عادية في تناول مواد غير غذائية مثل التربة أو الورق. وهذا ما يسمى “بيكا” (Pica) وقد يشير إلى نقص غذائي.
أعراض الحمل الأخرى
العديد من هذه الأعراض قد تكون مؤشرا على حالات أخرى:
- آلام الظهر: امرأة من بين كل 3 نساء تحس بألم في ظهرها. وذلك عائد إلى ارتخاء الأربطة وتغير وضعية الجسم بسبب الحمل. لتقليل آلام الظهر أثناء الحمل، يمكن ارتداء أحذية بكعب مسطح، واستخدام كراسي ذات داعم للظهر، وتجنب رفع ما هو ثقيل، وكذا ممارسة تمارين خفيفة، خصوصا في الماء. وقد يساعد العلاج الطبيعي والوخز بالإبر أيضا.
- ضيق التنفس: من أعراض الحمل القليلة كذلك. يزيد هرمون البروجسترون في بداية الحمل من قدرة الرئة. وهذا يتيح حمل المزيد من الأكسجين للطفل والتخلص من الفضلات مثل ثاني أكسيد الكربون الذي ينتجانه. مع كل نفس، تتنفس المرأة بعمق أكبر وتزداد كمية الهواء التي تستنشقها (وتزفرها). هذا يجعلها تشعر بضيق في التنفس. بالإضافة إلى ذلك، مع اقتراب الحمل من نهايته، فإن ضغط الرحم المتضخم والطفل على الحجاب الحاجز يمكن أن يجعل تنفسها يبدو أكثر صعوبة.
- ألم: قد تشعر المرأة الحامل من ألم في عدة مناطق من جسمها، وهو أمر عادي بالنظر للتغييرات التي يعيشها جسمها، وإن كان من أعراض الحمل التي نجدها لدى القليل من النساء.
- خفقان وضربات قلب سريعة: لذلك عدة أسباب، منها: قلقها من المستقبل والخوف على الجنين، وارتفاع كمية الدم جسدها، والضغط النفسي، وبعض الأدوية، وأمراض القلب مثل أمراض الشرايين التاجية وارتفاع الضغط الرئوي، وتناول مشروبات تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة.
- الجهد البدني تعب شديد: تصبح المرأة الحامل قليلة الطاقة وأقل مجهود يشعرها بالتعب الشديد. لذلك، عليها الخلود إلى الراحة كلما شعرت بالتعب.
- الإمساك: من أعراض الحمل، الإمساك وهو يشير إلى حركات الأمعاء النادرة والصلبة التي يصعب تمريرها. الإمساك مشكلة شائعة في الحمل قد تكون ناجمة عن هرمونات الحمل التي تبطئ حركة الجهاز الهضمي، أو عن ضغط الرحم المتنامي على المستقيم.
إذا شعرتِ بالإمساك أثناء الحمل، يُنصح بشرب الكثير من الماء كل يوم، وزيادة الألياف الغذائية (مثل النخالة والقمح والفواكه والخضروات الطازجة)، وممارسة التمارين الرياضية الخفيفة وذات التأثير المنخفض مثل السباحة أو المشي أو اليوجا، إلى جانب عدم تناول الملينات دون وصفة طبية.
- البواسير: قد تصاب الحامل بالبواسير نتيجة الإجهاد الناتج عن الإمساك أو ضغط رأس الطفل. أمر عادي، فالأعراض عادة ما تختفي من تلقاء نفسها بعد الولادة بفترة وجيزة.
- الصداع: يمكن أن يكون سبب الصداع المستمر هوما يسمى تسمم الحمل – وهي حالة يمكن أن تؤثر على الكلى وبالتالي تزيد من ضغط الدم وتقلل من تدفق الدم إلى الطفل.
- حرقة المعدة وعسر الهضم: حرقة المعدة أو عسر الهضم هو الألم والانزعاج المرتبط بحمض المعدة الذي يدخل المريء و”يحرقه”. عسر الهضم أكثر شيوعا أثناء الحمل بسبب ضغط الرحم المتضخم على أعضاء البطن وتأثير هرمون البروجسترون الذي يرخي العضلة بين المريء والمعدة.
تنصح الحامل التي تعاني من أعراض الحمل هذه بتناول وجبات صغيرة ومتكرر، وتجنب الأكل قبل النوم مباشرة، والنوم باستخدام وسائد إضافية لرفع الرأس، وارتداء ملابس فضفاضة، وتجنب أي طعام أو سائل يفاقم الأعراض كالأطعمة الدهنية والأطعمة الحارة والكحول، والكافيين.
- حكة الجلد: الحكة المنتشرة في جميع أنحاء الجسم ليست من أعراض الحمل الشائعة، ولكنها قد تكون مزعجة للغاية، وتعيق النوم والاستمتاع بالحمل. جفاف الجلد والأكزيما هما السببان الأكثر شيوعًا، ولكن في بعض الأحيان قد لا يكون هناك سبب واضح للحكة. في حالات نادرة، حيث تكون راحة اليدين وباطن القدمين مصابة بالحكة، قد يكون ذلك بسبب مرض كبدي خطير – يمكن إجراء فحص دم للتحقق من ذلك.
يعتقد أن الطفح الجلدي المصحوب بالحكة في الجزء الأخير من الحمل ناتج عن تفاعل الجسم مع تمدد الجلد. يمكن السيطرة على الحكة باستخدام المرطبات ومضادات الهيستامين.
- تشنجات الساقين: تحدث تشنجات الساقين بسبب تراكم الأحماض التي تسبب تقلصات لا إرادية في العضلات المصابة. تعاني منها ما يصل إلى نصف النساء الحوامل، عادة في الليل. وتزداد احتمالية حدوث تشنجات الساقين في الثلثين الثاني والثالث من الحمل.
عند الشعور بتشنجات في الساقين، يُنصح بالمشي، وتمديد وتدليك العضلات المصابة لتفريق تراكم الأحماض، ووضع كمادة دافئة على العضلات المصابة.
- تغيرات المزاج: تعاني بعض النساء الحوامل حديثًا من تغيرات مزاجية مثل التهيج. وتعاني أخريات من شعور بالابتهاج. ويعتقد أن هرمونات الحمل تؤثر على المواد الكيميائية في الدماغ، مما يسبب تغيرات في المزاج.
خلال الحمل، تعاني واحدة من كل 10 نساء من الاكتئاب. الاكتئاب قابل للعلاج، لذا إذا كنتِ تشعرين بالاكتئاب أو “الإحباط” أثناء الحمل، فمن الأهمية بمكان الحصول على المساعدة مبكرًا.
- وخز وتنميل في اليدين: تؤثر متلازمة النفق الرسغي – وهي وخز وتنميل في اليدين – على ما يصل إلى 60 بالمائة من النساء أثناء الحمل. وهي ناجمة عن انضغاط العصب الأوسط بسبب زيادة سوائل الأنسجة أثناء الحمل. قد تكون متلازمة النفق الرسغي خفيفة، أو مؤلمة بشكل متقطع، أو شديدة، مما قد يسبب شللاً جزئيًا للإبهام أو فقدان الإحساس. تختفي أعراض الحمل هاته عادة من تلقاء نفسها بعد الولادة بفترة وجيزة.
- الإفرازات المهبلية: من أعراض الحمل الشائعة أيضا زيادة الإفرازات المهبلية. إذا كانت مصحوبة بحكة، أو ألم، أو رائحة كريهة، أو ألم عند التبول، فقد تكون بسبب عدوى.
- التهاب المهبل: التهاب المهبل هو شكوى مزعجة للعديد من النساء. وهو أكثر شيوعا خلال الحمل. وتشمل بعض أسباب التهاب المهبل: فطريات المهبل، والتهاب المهبل البكتيري، وداء المشعرات، والكلاميديا.
- الدوالي ووذمة الساقين (التورم): تعتبر دوالي الساقين من أعراض الحمل الشائعة جدًا، وتحدث بسبب مجموعة من العوامل، بما في ذلك زيادة حجم الدم المتداول أثناء الحمل، وضغط الرحم الحامل على الأوردة الكبيرة. يمكن أن يؤدي هذا الضغط المتزايد على الأوردة أيضًا إلى تورم الساقين (الوذمة) الذي يمكن أن يسبب الألم، وشعورًا بالثقل، وتشنجات (خاصة في الليل) وأحاسيس أخرى غير عادية.

أعراض الحمل التي تستدعي طلب المساعدة
يُنصح بالاتصال بالمستشفى أو بمقدم الرعاية إذا كنت قلقة أو إذا ظهرت لديك أي من أعراض الحمل التالية :
- نزيف مهبلي.
- حركة الطفل أقل من المعتاد.
- ألم شديد في المعدة.
- ألم لا يزول.
- تسرب السائل الأمنيوسي (أي إذا انكسر ماء الولادة).
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- قيء لا يتوقف.
- صداع لا يزول.
- فقدان البصر أو تشوش الرؤية.
- حكة واسعة النطاق في الجلد.
- تورم مفاجئ في الوجه واليدين والقدمين.
إجهاض الحمل
إن اكتشاف الحمل حدث سعيد في حياة أي زوجين. صحيح أن معظم حالات الحمل تنتهي بنهاية الحمل، إلا أن بعضها ينتهي قبل أوانه: وهو ما يسمى بالإجهاض.
الإجهاض واقع محزن لا يرغب أحد بمواجهته. عادة ما يبدأ بنزيف. ولكن إلى جانب النزيف، هناك علامات أخرى قد تنذر به.
لنكتشف معا أسباب الإجهاض وعلاماته وأعراضه، بالإضافة إلى الاحتياطات التي يمكنك اتخاذها لتجنب هذه المحنة.
- أسباب وعوامل الإجهاض:
يمكن أن يحدث الإجهاض نتيجة لعدة عوامل، منها أسباب داخلية وخارجية:
- أسباب داخلية
-تشوهات جينية تُكتشف في الجنين؛
-تشوهات قد تُبطئ نمو الجنين (وخاصةً تشوهات القلب أو الجهاز العصبي)؛
-تشوهات مرضية (داء السكري غير المُسيطر عليه، مشاكل الغدة الدرقية، مشاكل الهرمونات، أمراض المناعة، الداء البطني، مشاكل تخثر الدم، تشوهات عنق الرحم: الأورام الليفية، السلائل، تكيسات المبيض، إلخ) تُكتشف في جسم الأم الضعيف؛
– تكَون الجنين خارج الرحم، فقد يحدث أن البويضة المخصبة لا تنزل إلى الرحم، بل تستقر داخل إحدي قناتي فالوب. وهو أمر يشكل خطورة على صحة وحياة الأم. لذلك يلجأ أغلب الأطباء إلى إيقاف الحمل.
تُلاحظ العديد من حالات الإجهاض أيضا لدى النساء اللاتي أُصبن بإحدى العدوى التالية: داء المقوسات، الحصبة الألمانية، داء الليستريات، أو الفيروس المضخم للخلايا.
هذا وقد يحدث إجهاض الحمل أيضا بعد سلسلة طويلة من الحمى المرتفعة أو بعد استخدام المنتجات الكيميائية.
- أسباب خارجية
قد تُسبب في إنهاء الحمل قبل الشهر الخامس. تشمل هذه العوامل على:
– استهلاك بعض المواد الضارة (التبغ، والمشروبات الكحولية، والكوكايين، والهيروين، والأمفيتامينات، والإفراط في تناول القهوة، وبعض النباتات الطبية مثل الشيح، والشيح الهندي، والصبار، والنعناع البري، والمريمية، وغيرها).
– عمر الوالدين أيضا عامل خطير مسبب للإجهاض. فكلما تقدمت الأم في السن، زاد معها خطر الإجهاض (20% للنساء في سن 35 عاما؛ و40% للنساء في سن 40 عامًا؛ و80% للنساء فوق سن 45 عامًا). أما الرجال فوق سن 40 عامًا، فهناك خطر الإجهاض بسبب زيادة غير طبيعية في عدد الحيوانات المنوية.
- علامات وأعراض الإجهاض
علامات وأعراض الإجهاض المهمة هي كالتالي:
– نزيف مهبلي (غزير أو خفيف). يكون الدم في البداية أحمر فاتحا ثم يتحول إلى أحمر داكن.
– تجلطات دموية أو أنسجة بنية.
– ألم شديد في الظهر و/أو أسفل البطن.
– غياب مفاجئ لأعراض وعلامات الحمل (غثيان، قيء، توتر، ألم في الثدي، إلخ).
إلى جانب ذلك، قد ينتهي الحمل أحيانا في الأشهر الثلاثة الأولى دون ظهور أي علامات. ينزل الجنين خلال أول دورة شهرية.
أما في الحمل الذي يستمر لأكثر من ثلاثة أشهر، فعادة ما يُعلن عن الإجهاض بانقباضة قوية (تُشبه انقباضة المخاض).
الحمل الكاذب
يسمى الحمل الكاذب (بالإنجليزية Pseudocyesis) ويطلق عليه أيضا الحمل الوهمي. يحدث عندما تعتقد المرأة أنها حامل بطفل، لكنها في الواقع لا تحمله. تعاني النساء المصابات بالحمل الكاذب من معظم أعراض الحمل، باستثناء وجود الجنين نفسه.
غالبا ما يشبه الحمل الكاذب الحمل من جميع النواحي. في جميع الحالات، تكون النساء متأكدات من أنهن حوامل بسبب أعراض الحمل التي يشعرن بها.
من جهة أخرى، أكثر الأعراض الجسدية شيوعا للحمل الكاذب هي:
– أولا، انتفاخ البطن، الذي يشبه البطن المستديرة. وقد يتمدد بطن المرأة كما يحدث أثناء الحمل الحقيقي، ويعتقد الأطباء أنه ناتج عن تراكم الغازات والدهون والبراز والبول عند المريضة.
– ثانيا، عدم انتظام الدورة الشهرية.
– الإحساس بحركة الجنين حيث تصفه حوالي 50 إلى 75% من النساء اللاتي يعانين من الحمل الكاذب، وذلك على الرغم من عدم وجوده.
هنالك من أعراض الحمل الكثير، ولكن يصعب تمييزها عن تلك التي تُعاني منها النساء أثناء الحمل الحقيقي. قد تشمل ما يلي:
– انقطاع الدورة الشهرية؛
– الغثيان والقيء؛
– الرضاعة الطبيعية؛
– زيادة الوزن؛
– آلام المخاض؛
– الولادة الكاذبة؛
– زيادة الشهية؛
– تضخم الثديين وحساسيتهما، وتغيرات في الحلمات، وأحيانًا إنتاج الحليب؛
– انتفاخ البطن؛
– تضخم الرحم؛
– تليين عنق الرحم.
تستمر أعراض الحمل مع المرأة لبضعة أسابيع، أو تسعة أشهر، أو حتى سنوات.