فضل سورة الملك

admin
نشرت منذ شهر واحد يوم 20 فبراير, 2025
بواسطة adminتعديل لطيفة بَجو
فضل سورة الملك
فضل سورة الملك

سورة الملك من السور القرآنية التي عرفت بموضوعاتها التي تتناول قضايا مختلفة كالعقيدة، والوحي، والآخرة، وقدرة الله، وغيرها.

بعدما تحدثنا في مقال سابق عن سورة يس، سنتطرق اليوم معكم لسورة الملك، لنتعرف على فضلها، وفوائدها، وأهميتها، وما يمكن أن يفوز به الإنسان المسلم عند قراءتها.

ما هي سورة الملك؟

سورة الملك سورة نزلت في مكة المكرمة مباشرةً بعد حادثة الإسراء والمعراج، وهي مرتبة السابعة والستون في ترتيب المصحف الشريف، ويبلغ عدد آياتها 30 آية.

تبدأ سورة الملك بالقَسم بالقرآن الكريم، ثم تحدثت بعدها عن ملكه عز وعلا وسلطانه، وكذلك عن مصير أي إنسان يُكذب بالرسالات السماوية، كما تعرضت لمشاهد من الكون كبرهانٍ على عظمة الخالق، وتختتم بالحديث عن البعث والنشور.

الآية 12 من سورة الملك
الآية 12 من سورة الملك

تسمى سورة الملك لتحدثها عن ملك الله عز وجل وملكه للسماوات والأرض. هذا إلى جانب أن اسم الملك هو من الأسماء الحسنى. قال جل جلاله في كتابه الكريم: “تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ” (الآية 1).

تُعرف كذلك باسم “سورة تبارك” و”السورة المنجية و “المانعة”، لأنها تقي صاحبها من عذاب القبر. فقد قال النبي ﷺ: “سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر” (رواه الترمذي).

هذا وعن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: “يؤتى الرجل في قبره فتؤتى رجلاه فتقول رجلاه: ليس لكم على ما قبلي سبيل، كان يقوم يقرأ بي سورة الملك. ثم يؤتى من قبل صدره ـ أو قال: بطنه ـ فيقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل، كان يقرأ بي سورة الملك. ثم يؤتى رأسه فيقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل، كان يقرأ بي سورة الملك. قال: فهي المانعة تمنع من عذاب القبر، وهي في التوراة: سورة الملك ـ من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب. أخرجه الحاكم وقال: صحيح الإسناد ـ ووافقه الذهبي.

وفي رواية عنه: “من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه الله عز وجل بها من عذاب القبر، وكنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسميها المانعة، وإنها في كتاب الله عز وجل، سورة من قرأ بها في كل ليلة فقد أكثر وأطاب. رواها النسائي، وحسنه الألباني.

اقرأ أيضا…

أفضل أذكار الصباح من القرآن والسنة

90 أقوى دعاء للأبناء بالنجاح والتوفيق

91 دعاء لتسخير الزوج لزوجته

فضل وفوائد سورة الملك

تتمتع سورة الملك بمكانة خاصة في القرآن الكريم، فهي تحتوي على معانٍ عظيمة عن عظمة الله وقدرته على الخلق. كما أنها تُعتبر من السور المباركة في القرآن لفوائدها العديدة، كما جاء على لسان الشيخ محمود المصري.

من جهة أخرى، فقد ثبت في فضل سورة الملك حديث: “أن سورة من القرآن، ثلاثون آية، شفعت لرجل حتى غُفر له، وهي سورة تبارك الذي بيده الملك” . رواه الترمذي.

نذكر أهم هذه الفوائد والفضائل كالتالي:

  • النجاة من عذاب القبر: جاء في الحديث النبوي أن المواظبة على قراءة سورة الملك يوميًا تنجي صاحبها من العذاب. ” فقد قال تعالى: “يُثَبِّتُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ بِٱلْقَوْلِ ٱلثَّابِتِ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَفِى ٱلْءَاخِرَةِ ۖ وَيُضِلُّ ٱللَّهُ ٱلظَّٰلِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُ” (الآية 27). لكن الآية الأكثر دلالة على النجاة من عذاب القبر في السورة هي: “وَقَالُوا۟ لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِىٓ أَصْحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ” (الآية 10). كما قال النبي ﷺ: “سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر” (رواه الترمذي).

هذا وقد رويَ عن النبي ﷺ أنه قال: “سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر” (رواه الحاكم وصححه الألباني).

  • الزيادة في الإيمان لدى المسلم: سورة الملك تجعل المسلم يفكر في خلق السماوات والأرض، وأن خشية الله بالغيب دليل على قوة الإيمان، وكلما زادت الخشية واليقين بالله، زاد الإيمان، مما يؤدي إلى المغفرة والأجر العظيم. يقول تعالى:”إِنَّ ٱلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِٱلْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌۭ وَأَجْرٌۭ كَبِيرٌ” (الآية 12).
  • كسب الحسنات: إن قراءة سورة الملك تُمكن كل مسلم من كسب الأجر والثواب. كما أن اولائك الذين يهابون الله ويؤمنون به بالرغم من أنهم لم يروه، لهم مغفرة من الله وأجر عظيم على أعمالهم الصالحة وإيمانهم. يقول عز وجل: “إِنَّ ٱلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِٱلْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌۭ وَأَجْرٌۭ كَبِيرٌ” (الآية 12)
  • الدعاء والابتهال إلى الله تعالى: “رَبَّنَا آمَنَّا بِكَ وَاتَّبَعْنَا الرُّسُلَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ” (الآية 5).
  • مغفرة الذنوب للمسلم: قال الرسول الكريم:” سورة من القرآن، ثلاثون آية، شفعت لرجل حتى غُفر له، وهي سورة تبارك الذي بيده الملك”. رواه الترمذي.
  • الشفاعة يوم القيامة وسببا لدخول المسلم الجنة: ثبت في الحديث الذي رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “سورة من القرآن ما هي إلا ثلاثون آية شفعت لصاحبها حتى أدخلته الجنة، وهي سورة تبارك الذي بيده الملك.” نتقرب بها إذن إلى الله لنفوز بالجنة.
  • التذكير بالملك والسلطة والعدل والرحمة: “تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ” (الآية 1).
  • التأمل في الكون والخلق: “وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ” (الآية 3).
  • التأكيد على الحساب والجزاء: تتحدث بأن الإنسان مسؤول عن كل ما يقوم به من أفعال، وأن مصيره مرتبط بالطريقة التي يتبعها في الحياة، سواء كان على الصراط المستقيم أو في الضلال. قال تعالى في السورة: “أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجْهِهِ أَهْدَىٰ أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ” (الآية 22).

وكذلك قوله تعالى:”أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى ٱلطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَٰٓفَّٰتٍۢ وَيَقْبِضْنَ ۚ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا ٱلرَّحْمَٰنُ ۚ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَىْءٍۢ بَصِيرٌ، أَمَّنْ هَٰذَا ٱلَّذِى هُوَ جُندٌۭ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ ٱلرَّحْمَٰنِ ۚ إِنِ ٱلْكَٰفِرُونَ إِلَّا فِى غُرُورٍۢ، أَمَّنْ هَٰذَا ٱلَّذِى يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُۥ ۚ بَل لَّجُّوا۟ فِى عُتُوٍّۢ وَنُفُورٍۢ ” (الآيات 19-21).

 سورة الملك
سورة الملك

أسباب نزول سورة الملك

لقد نزلت سورة الملك كما أسلفنا في مكة المكرمة. نزل بها الوحي على الرسول الكريم في فترة مهمة من حياته صلى الله عليه وسلم، كان يواجه خلالها عدة صعوبات وتحديات وكذا ضغوطات جمة من طرف مشركي وكفار مكة.

نزلت السورة الكريمة بسبب إيذاء كفار قريش للرسول صلى الله عليه وسلم، فقد كانت قلوبهم ممتلئة بالخبث والبغض اتجاهه. كانوا يعتقدون أن الله تعالى لا يعلم بذلك، لهذا السبب نزلت الآية: «وأسِروا قولكم أو اجهروا به، إنه عليم بذات الصدور” (الآية 13).

أسماء سورة الملك

جاء على لسان شيوخنا أن لسورة الملك ستةأسماء في كتب التفسير والسنة وعلوم القرآن،

  1. سورة تبارك الذي بيده الملك، وذلك أخذا بحديث رواه الترمذي أن الرسول الكريم قال: “سورة من القرآن، 30 آية، شفعت لرجل حتى غُفر له، هي سورة تبارك الذي بيده الملك.”
  2. سورة “الملك” وهو الاسم الشائع في كتب التفسير والسنة والمصاحف. وبه عنون البخاري في كتاب التفسير.
  3. المانعة، لما أخرجه الطبري عن ابن مسعود حيث قال: “كنا نسميها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم بالمانعة، بمعنى تمنع الانسان من عذاب القبر.”
  4. تبارك الملك لما رواه الترمذي أن رجلا من أصحاب الرسول قال: “ضربت خبائي على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر. يقول، فإذا فيه إنسان دفين. يقول سمعت أحدا يقرأ بسورة الملك حتى ختمها. قال النبي صلى الله…هي المانعة، هي المنجية، تنجيه من عذاب القبر.”
  5. المنجية، لما جاء في الحديث بأنها كانت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم تسمى بالمانعة المنجية، بمعنى تمنع الانسان من عذاب القبر.
  6. الواقية، لأنها تقي الإنسان من العذاب، كما في الإتقان للسيوطي.

مقاصد سورة الملك

لسورة الملك عدة أهداف من نزولها، منها:

  1. إثبات عظمة الله عز وجل، وقدرته على مسألة الإحياء والإماتة.
  2. إقامة الأدلة والبراهين على وحدانيته تبارك وتعالى.
  3. تبيان عاقبة المكذبين والجاحدين لمسألة البعث والنشور.
  4. هي اختصت بفضائل عظيمة، فهي المانعة من عذاب القبر. لذلك علينا الحرص على حفظها وتلقينها لأبنائنا كذلك، خصوصا وأن من فضائلها الشفاعة والمغفرة والعتق من النار. ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقرأها قبل النوم.
  1. لأنها تجادل عن صاحبها، ومعنى تجادل أنها تنافح وتدافع وتشفع عن صاحبها يوم القيامة. وصاحبها هنا بمعنى من ألِفها لأنه يقرأها كثيرا ويتلوها كل ليلة ويحفظها. فقد قال الشارحون أنها تدفع غضب الرب كذلك.

اقرأ أيضا…

90 أقوى دعاء للأبناء بالنجاح والتوفيق

حساب الطالع وأسرار الأبراج 12

يوم الجمعة: أفضل الأدعية المستجابة، والقصيرة والشاملة

محتوى ومضمون سورة الملك

لقد تطرقت سورة الملك لمجموعة من المواضيع المهمة جدا في حياة كل مسلم، منها ما يهم دنياه ومنها التي تحدثت عن الآخرة والحساب.

نلخص موضوعات سورة الملك في ما يلي:

  1. ملك الله تعالى للسماوات والأرض وتفرده به : بمعنى أن الله تعالى هو الذي يملك كل ما على الأرض وما بالسماوات كذلك. قال سبحانه: “تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ” (الآية 1)
  2. العدل والرحمة في حكم الله تعالى: الله عز وجل هو رحيم ورحمان السماوات والأرض، فقد قال في كتابه في سورة الملك: “الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا” (الآية 2)
  3. الكون والخلق: الله تعالى هو الذي يملك مفاتيح الكون بأكمله. قال جل جلاله: “ٱلَّذِي خَلَقَ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتٖ طِبَاقٗاۖ مَّا تَرَىٰ فِي خَلۡقِ ٱلرَّحۡمَٰنِ مِن تَفَٰوُتٖۖ” (الآية 3)
  4. الإماتة والإحياء: دليل بأن حياة الانسان وموته بيدي الله وحده، وهو الذي خلقه وحركه بعدما كان جمادا. قال جل جلاله: “ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلۡمَوۡتَ وَٱلۡحَيَوٰةَ لِيَبۡلُوَكُمۡ أَيُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلٗاۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفُورُ” (الآية 2)
  5. الحساب والجزاء: تطرقت السورة إلى الجزاء والعقاب والحساب الذي ينتظر كل مسلم حتى يجزى على كل الأعمال الخيرة منها والشريرة. قال تعالى: “إِذَآ أُلۡقُواْ فِيهَا سَمِعُواْ لَهَا شَهِيقٗا وَهِيَ تَفُورُ  تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ ٱلۡغَيۡظِۖ كُلَّمَآ أُلۡقِيَ فِيهَا فَوۡجٞ سَأَلَهُمۡ خَزَنَتُهَآ أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَذِيرٞ  قَالُواْ بَلَىٰ قَدۡ جَآءَنَا نَذِيرٞ فَكَذَّبۡنَا وَقُلۡنَا مَا نَزَّلَ ٱللَّهُ مِن شَيۡءٍ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا فِي ضَلَٰلٖ كَبِيرٖ وَقَالُواْ لَوۡ كُنَّا نَسۡمَعُ أَوۡ نَعۡقِلُ مَا كُنَّا فِيٓ أَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ ” (الآية 10)
  6. الدعاء والابتهال إلى الله تعالى: الدعوة إلى الاكثار من الدعاء والابتهال. قال تهالى: “قُلۡ هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ءَامَنَّا بِهِۦ وَعَلَيۡهِ تَوَكَّلۡنَاۖ فَسَتَعۡلَمُونَ مَنۡ هُوَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ ” (الآية 29)

سورة الملك مكتوبة

نقدم لكم، في ما يلي، الآيات العشر الأولى من سورة الملك:

بِسْمِ الَّلهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ، تَبَٰرَكَ ٱلَّذِي بِيَدِهِ ٱلۡمُلۡكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ (1) ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلۡمَوۡتَ وَٱلۡحَيَوٰةَ لِيَبۡلُوَكُمۡ أَيُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلٗاۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفُورُ (2) ٱلَّذِي خَلَقَ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتٖ طِبَاقٗاۖ مَّا تَرَىٰ فِي خَلۡقِ ٱلرَّحۡمَٰنِ مِن تَفَٰوُتٖۖ فَٱرۡجِعِ ٱلۡبَصَرَ هَلۡ تَرَىٰ مِن فُطُورٖ (3) ثُمَّ ٱرۡجِعِ ٱلۡبَصَرَ كَرَّتَيۡنِ يَنقَلِبۡ إِلَيۡكَ ٱلۡبَصَرُ خَاسِئٗا وَهُوَ حَسِيرٞ (4) وَلَقَدۡ زَيَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنۡيَا بِمَصَٰبِيحَ وَجَعَلۡنَٰهَا رُجُومٗا لِّلشَّيَٰطِينِۖ وَأَعۡتَدۡنَا لَهُمۡ عَذَابَ ٱلسَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡ عَذَابُ جَهَنَّمَۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ (6) إِذَآ أُلۡقُواْ فِيهَا سَمِعُواْ لَهَا شَهِيقٗا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ ٱلۡغَيۡظِۖ كُلَّمَآ أُلۡقِيَ فِيهَا فَوۡجٞ سَأَلَهُمۡ خَزَنَتُهَآ أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَذِيرٞ (8) قَالُواْ بَلَىٰ قَدۡ جَآءَنَا نَذِيرٞ فَكَذَّبۡنَا وَقُلۡنَا مَا نَزَّلَ ٱللَّهُ مِن شَيۡءٍ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا فِي ضَلَٰلٖ كَبِيرٖ (9) وَقَالُواْ لَوۡ كُنَّا نَسۡمَعُ أَوۡ نَعۡقِلُ مَا كُنَّا فِيٓ أَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ (10)

يمكنكم قراءة سورة الملك مكتوبة أو الاستماع إليها بصوت أحد شيوخنا الأجلاء.

بإمكانكم الاستماع لسورة الملك من خلال الرابط التالي واختيار الشيخ الذي تفضلونه:

أو قراءة السورة مكتوبة عبر الرابط التالي:

قراءة سورة الملك

كيفية قراءة سورة الملك يوميًا

ينصح شيوخنا الأجلاء كل المسلمين بقراءة القرآن الكريم يوميا، وقد أوصوا بالتلاوة في أوقات مختلفة بعيدا عن أذكار الصباح أو المساء. غير أنهم لم يحددوا وقتا محددا.

 لذلك ينصح كل مسلم:

  • بتخصيص وقت بعد صلاة العشاء أو قبل النوم لقراءة سورة الملك إذا كان عملنا لا يسمح بذلك خلال اليوم.
  • باستخدام تطبيقات القرآن الكريم التي تحتوي على النصوص المكتوبة مع التفسير، حتى يتمكن المسلم من شرح ما قد يستعصي عليه من كلمات ومفردات.
  • باستماع لسورة الملك بصوت القارئ المفضل لدينا أثناء تنقلاتنا المختلفة أو خلال وقت راحتنا وكلما سمحت الفرصة.
  • بقراءة السورة بكل تدبر وتأمل في معانيها.
  • بأن نعلّم أطفالنا وأفراد عائلتنا فضل هذه السورة.
  • أن نجعلها عادة يومية في حياتنا حتى ننال بركتها وأجرها.
  • خلاصة المقال: رأينا في المقال بأن سورة الملك هي من السور العظيمة في القرآن الكريم والتي يجب أن تكون جزءًا من عبادتنا يوميا. وسواء كنا نقرأها مكتوبة أو نستمع إليها، فإن المواظبة عليها ستمنحنا الكثير من الطمأنينة وستحمينا من عذاب القبر وتشفع لنا يوم القيامة. فلنعمل إذن جميعا على جعلها جزءًا من روتيننا اليومي.
المصدر اسلام ويب