يفتتح “ديربي الميرسيسايد اليوم، عبر قمة الدوري الإنكليزي الممتاز، في مباراة ستجمع بطل الموسم الماضي ليفربول مع المتصدر الحالي بالعلامة الكاملة. وبمواجهة تاريخية تؤكد تفوّق “الريدز” كمرشح دائم للفوز.
وستكون الفرصة مواتية لزملاء النجم المصري محمد صلاح لتجاوز الهزيمتين الأخيرتين. في “البريميرليغ” أمام أستون فيلا، والإقصاء من كأس “كاراباو” أمام الغريم أرسنال بركلات الترجيح، إلا أنهم سيصطدمون بعزم منافسهم على الإطاحة بهم.
جدول المحتويات
إيفرتون بفكر جديد ونجوم عالميين
وسيسعى “التوفيز” لكسر نتيجة العادة، بعد تدعيم تشكيلته هذا الموسم بأسماء عالمية،
وعلى رأسها الكولومبي، خاميس رودريغز. حيث نجح المدير الفني كارلو أنشيلوتي
في إيجاد الخلطة السحرية، بتوفير ظروف التألّق لنجميه كالفرت لوين وريشارليسون، مما يشكل تهديداً قوياً لليفربول الجريح.
صلاح وماني لتضميد جراح ليفربول
وسيدخل الناديان باستعداد نفسي متباين، حيث يتواجد إيفرتون في أفضل حالاته بعد تحقيق 4 انتصارات، عكس ليفربول الذي سيستنجد بنجومه. وعلى رأسهم المصري محمد صلاح و السينغالي المتعافي من فيروس كورونا، ساديو ماني، وذلك للخروج من صدمة هزيمة “الفيلانس” بسبعة أهداف تاريخية.
دفاع ليفربول أمام تحدي إيقاف هجوم إيفرتون الناري
وستلتقي نقطة ضعف بطل الموسم الماضي بنقطة قوة مضيفهم، في صراع سيكون مثيراً من دون شك، حيث يمتلك المدرب يورغن كلوب أحد أضعف الدفاعات هذا الموسم، والسبب هو تلقيهم 11 هدفاً في 4 لقاءات، حيث سجل عليهم ليدز وأرسنال وأستون فيلا، وكان تشلسي الهجوم الوحيد الذي فشل أمامهم.
أما إيفرتون، فلحسن حظه أن الأمور تسير بشكل أفضل. بامتلاكه هجوماً نارياً مع بداية هذا الموسم، إذ هز شباك منافسيه 12 مرّة، كانت أكثرها في مباراتهم ضد ويست برومويتش ألبيون، الذي تفوّق عليه بخمسة أهداف كاملة.
بداية موسم مختلفة تنبئ بالكثير؟
وعاش نادي إيفرتون بداية موسم مثالية، بعد الإشادة التي رافقت اختيارات أنشيلوتي في سوق الانتقالات، حيث كانت البداية بفوز مهم على منافس من العيار الثقيل. وهو نادي توتنهام هوتسبيرز، بهدف النجم دومينيك كالفرت لوين، مما جعل الجماهير تستبشر بتحقيق أرقام مذهلة.
ضغط الجماهير وفخر الميرسيسايد
كما سيكون ديربي هذا الموسم تحت ظروف استثنائية بغياب الجماهير. حيث اعتادت على صنع صور جميلة سواءً بملعب “غوديسون بارك”، أو بمسرح “أنفيلد”، إلا أن ضغطهم لن يغيب عن اللاعبين الساعين لنيل لقب فخر منطقة ” ميرسيسايد “، مما سيجعل نسق اللقاء مرتفعاً. خاصة من جانب إيفرتون الذي يتواجد أمام فرصة مواتية لكسر النحس.
تفوق تاريخي لليفربول
ويمتلك نادي ليفربول تفوقاً تاريخياً على منافسه، حيث لم يسقط أمامه في 22 مواجهة. وفرض عليه التعادل السلبي في آخر 3 ديربيات احتضنها ملعب “غوديسون بارك”. كما تمثل التفوق في الأرقام المسجلة، إذ اكتفى ايفرتون بنسبة استحواذ لم تتجاوز 30 بالمائة في المباراة الأخيرة بينهما. و8 تسديدات داخل الإطار فقط.
وما ينبئ بأن تكون المباراة ممتعة للجماهير هي النتائج التي تنتهي عليها عادة. حيث تشهد عدداً كبيراً من الأهداف.
فكانت أكثر هذه النتائج المحققة هي 3-0 و4-0 و5-2. وهو ما يأمل محبي الدوري الإنكليزي في مشاهدته مرّة ثانية.