البروفيسور سالم الزهراني، طبيب واستشاري جراحة العظام والطب الرياضي

لطيفة بَجو
نشرت منذ 10 أشهر يوم 17 فبراير, 2024
بواسطة لطيفة بَجوتعديل admin
البروفيسور سالم الزهراني، طبيب واستشاري جراحة العظام والطب الرياضي

نتحدث اليوم في قصر المواضيع عن أحد أعلام جراحة العظام والطب الرياضي، الذين برزوا في المملكة العربية السعودية، بفضل عملهم الدؤوب واجتهادهم المتواصل، إلى أن أصبحوا من الشخصيات المرموقة والمعروفة في المجال.

تعد شخصيتنا اليوم من أبرز الكفاءات الطبية المتخصصة في تشخيص وعلاج الرباط الصليبي الأمامي والخلفي ومناظير الركبة، وإصابات الملاعب في المملكة العربية السعودية وخارجها.

إنه البروفيسور والاستشاري في جراحة العظام والطب الرياضي، الدكتور  سالم الزهراني.

نبذة عن الدكتور سالم الزهراني

· هو الدكتور سالم محمد عطية الزهراني، من مواليد رفحاء عام 1387 هـ ودرس فيها وفي العويقلية وطريف أيضا؛
· حاصل على بكالوريوس في طب الجراحة من كلية الطب بجامعة الملك سعود عام 1982 م؛
· حائز على زمالة الجراحة من الكلية الملكية للجراحة بـأدنبرة ببريطانيا عام 1988 م؛
· نال ديبلوم الطب الرياضي من جامعة مرسيليا في فرنسا عام 1994 م؛
· حاصل على الزمالة الأمريكية للطب الرياضي من المعهد الأمريكي للطب الرياضي برمنجهام – بألاباما عام 1413 هـ؛[1]
· عمل البروفيسور سالم الزهراني،  كمعيد بقسم الجراحة بكلية الطب بجامعة الملك سعود، كما زاول التدريس كأستاذ في نفس الكلية؛
· عضو في عدة اتحادات وجمعيات للطب الرياضي كالاتحاد السعودي للطب الرياضي، وجمعية الخليج لجراحة العظام، وجمعية العظام المصرية، والجمعية العالمية لجراحة العظام والجمعية العالمية لجراحة العظام والمناظير والركبة؛
· أجرى عمليات جراحية عديدة للرباط الصليبي لنجوم الكرة من السعودية. فقد عالج عدة لاعبين أصيبوا على مستوى الركبة والكاحل، من بينهم: يوسف الثنيان، ومحمد الحمدان، عبد الله القرني، ويحيى ديسا، وعادل بخيت وغيرهم كثر. كما أجرى عمليات للاعبين من خارج المملكة العربية السعودية، منهم عدد كبير من الإمارات كعلي حسن، ولاعبين في كرة السلة وكرة اليد وكرة القدم وكرة الطائرة بكل من الكويت وعمان وقطر؛
· يقول بأن خلفيته الرياضية كانت السبب في امتهانه الطب الرياضي؛ إذ لعب سابقا كرة القدم وكرة اليد. فقد كان عضوا في فريق نادي التعاون في رفحاء، وبعدها بنادي السمو الذي مثله مدة خمس سنوات في كرة القدم وكرة اليد، كما حصل مع فريقه على مراكز متقدمة؛
· كان ممارسا لبعض الألعاب الرياضية ولرياضة الجري والمشي أيضا.

عملية الرباط الصليبي

تستغرق عملية الرباط الصليبي مع الدكتور سالم الزهراني 30 دقيقة كحد أقصى أحيانا، إلا إذا كانت هناك تمزقات تحتاج إلى إصلاح.

تتراوح فترة الشفاء التام بين 4 أشهر ونصف و6 أشهر، يعود بعدها المريض إلى حياته العادية.

وتحتاج للتأهيل والعلاج الطبيعي بعد ذلك خلال فترة معينة يحددها الطبيب المعالج.

يخبرنا الدكتور الزهراني أن نسبة نجاح عمليات الرباط الصليبي في المملكة العربية السعودية تبلغ 100%، وأن نسبة الإصابة عند النساء بمشاكل في الرباط الصليبي هي أربع مرات أكثر من الرجال.

تكلفة عملية الرباط الصليبي

يبلغ معدل عملية الرباط الصليبي ما بين 5000 و15000 دولار أمريكي في المملكة العربية السعودية، ويختلف سعرها حسب المكان الذي أجريت فيه العملية، وخبرة وكفاءة الجراح، وكذا تكاليف المستشفى والتأمين الصحي والمعدات والأجهزة المستعملة.

إن للعملية الجراحية سعر معروف، وكلما انخفض هذا السعر عما هو معمول به، كلما قلت جودة العملية. وهذا فيه ضرر كبير على صحة المريض.

يؤكد الدكتور الزهراني على دور المريض في الشفاء، حيث أن الجراحة لا تجدي نفعا في عملية رباط إذا لم يحرص المريض على المداومة على العلاج الطبيعي.

نصائح من الدكتور سالم الزهراني

ينصح الدكتور البروفسور سالم الزهراني اللاعبين بما يلي:
· تفادي السهر الكثير، لأن النوم مهم جدا حتى يتمتعوا باللياقة البدنية؛
·تناول تغذية متوازنة وصحية.
· الإعلان عن إصابتهم حال وقوعها، لأن التأخر قد يجعل الحالة تستفحل؛
· الحرص على الإحماء الجيد قبل أي مباراة.

حجز موعد مع الدكتور سالم الزهراني

يمكن عيادة الدكتور الزهراني كل أسبوع، من السبت إلى الثلاثاء، بمستشفى الحبيب بحي الريان بالرياض بالمملكة العربية السعودية.

للحجز، يرجى الاتصال على رقم الهاتف +966114909999

أو على العنوان التالي: الدكتور سليمان الحبيب- الرياض – طريق خريص – مستشفى الريان.

رابط المستشفى

https://hmg.com/ar/Pages/home.aspx

ولأن من لا يشكر الناس لا يشكر الله، كما قال الحبيب المصطفى، فإن الدكتور سالم الزهراني يعترف بدور عدة أشخاص، في النجاحات التي حققها والمناصب التي شغلها في حياته: أولهم أهله الذين سهروا على تربيته وغرسوا القيم النبيلة بداخله، ثم معلميه الذين درسوه وكانوا يدعمونه، ويخص بالذكر الدكتور عبد الحليم بدر الذي دعمه في تخصصه، وأسدى له نصائح مهمة ساعدته خلال مشواره، وكذا أبناؤه وزوجته الذين ساندوه، خصوصا خلال الفترة التي قضاها في الدراسة خارج المملكة العربية السعودية.